Wednesday, June 30, 2010

Surah Ash-Shu'araa Ayat 78 - 83




الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ۝
۝ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ۝
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ۝ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ۝ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ۝
الشـــعـــرا ۷۸ - ۸۳
جس نے مجھے پیدا کیا ہے اور وہی مجھے رستہ دکھاتا ہے - اور وہ جو مجھے کھلاتا اور پلاتا ہے - اور جب میں بیمار پڑتا ہوں تو مجھے شفا بخشتا ہے - اور جو مجھے مارے گا اور پھر زندہ کرے گا - اور وہ جس سے میں امید رکھتا ہوں کہ قیامت کے دن میرے گناہ بخشے گا - اے پروردگار مجھے علم ودانش عطا فرما اور نیکوکاروں میں شامل کر

Thursday, June 24, 2010

إذن والله فُزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والاخرة ورب الكعبة













يا علي مدد



اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

بسم الله الرحمنالرحيم

لقد روى الكثير من علمائنا الأمامية بأن لحديث الكساء فضلا 
عظيما في قضاء الحوائج وتيسير الأمور وفرج الهموم ونيل المطالب فمن كانت له
إلى الله حاجة فليقأ هذا الحديث العظيم خصوصا في هذا الشهر المبارك شهر 
الامير علي عليه السلام فان الفرصة فيه اعظم 

ولا تنسوا الدعاء 
لصاحب الزمان صلوات الله تعالى عليه بتعجيل فرجه 
ولا تنسوا الدعاء 
لمرضى المؤمنين والمؤمنات خصوصا الحاجة الؤممنة الموالية ام خضر فهي في 
حالة حرجة وبحاجة الى دعاءكم

عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن 
فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، 
قال سمعتُ فاطمةَ أنها قالت : 

" دخل عليَّ أبي رسول الله في بعض 
الايام فقال : السلام عليك يا فاطمة ، فقلت : عليك السلام ، قال : إنى أجد 
في بدني ضُعفا ، فقلت له : أعيذك بالله يا أبتاه من الضُعف ، فقال : يا 
فاطمة إيتيني بالكساء اليماني فغطيني به . فأتيته بالكساء اليماني فغطيته 
به ، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلالا كأنه البدر في ليلة تمامه وكماله . 
فما
كانت إلا ساعة وإذا بولدي الحسن قد أقبل وقال : السلام عليك يا أماه ، 
فقلت : وعليك السلام يا قرة عينى وثمرة فؤادي ، فقال : يا أماه إنى اشم 
عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقلت : 
نعم إن جدك تحت الكساء ، فأقبل الحسن نحو الكساء وقال : السلام عليك يا 
جداه يإ رسول الله أتاذن لى أن أدخل معك تحت الكساء ؟ فقال : وعليك السلام 
يا ولدي ويا صاحب حوضي قد أذنت لك ، فدخل معه تحت الكساء . 
فما كانت 
الا ساعة وإذا بولدي الحسين قد أقبل وقال : السلام عليك يا أماه ، فقلت : 
وعليك السلام يا ولدى ويا قرة عينى وثمرة فؤادي ، فقال لي : يا أماه إني 
أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله ، فقلت : نعم إن جدك وأخاك 
تحت الكساء ، فدنا الحسين نحو الكساء وقال : السلام عليك يا جداه السلام 
عليك يا من اختاره الله أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء ؟ فقال : وعليك 
السلام يا ولدي وشافع امتي قد أذنت لك ، فدخل معهما تحت الكساء . 
فأقبل
عند ذلك أبو الحسن على بن أبي طالب وقال : السلام عليك يا بنت رسول الله ،
فقلت : وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ، فقال : يا فاطمة 
إنى أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمى رسول الله ، فقلت : نعم 
ها هو مع ولديك تحت الكساء ، فأقبل علي نحو الكساء وقال : السلام عليك يا 
رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟ قال له : وعليك السلام يا 
أخي ويا وصيي وخليفتي وصاحب لوائي قد أذنت لك فدخل علي تحت الكساء . 
ثم
أتيت نحو الكساء وقلت : السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله أتأذن لي أن 
أكون معكم تحت الكساء ؟ قال : وعليك السلام يا بنتى ويا بضعتي قد أذنت لك ،
فدخلت تحت الكساء ، فلما اكتملنا جميعا تحت الكساء أخذ أبي رسول الله 
بطرفي الكساء وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتى
و خاصتي وحامتى ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي ، يؤلمني ما يؤلمهم ، ويحزنني ما
يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب 
لمن أحبهم ، إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك و 
رضوانك على وعليهم ، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . 
فقال الله عزوجل
: يا ملائكتي ويا سكان سماواتى إني ما خلقتُ سماء مبنية ولا أرضا مدحية 
ولاقمرا منيرا ، ولاشمسا مضيئة ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا 
يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء . 
فقال الامين 
جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ؟ 
فقال عزوجل : هم أهل بيت النبوة 
ومعدن الرسالة ، هم فاطمة وأبوها و بعلها وبنوها . 
فقال جبرائيل : يا 
رب أتأذن لي أن أهبط إلى الارض لاكون معهم سادسا. 
فقال الله : نعم قد 
أذنتُ لك . 
فهبط الامين جبرائيل وقال : السلام عليك يا رسول الله ، 
العلي الاعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك : و عزتى 
وجلالي إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولاقمرا منيرا ، ولا 
شمسا مضيئة ، ولا فلكا يدور ولابحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لاجلكم و 
محبتكم ، وقد أذن لي أن أدخل معكم ، فهل تأذن لي يا رسول الله ؟ فقال رسول 
الله : وعليك السلام يا أمين وحي الله ، إنه نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيل
معنا تحت الكساء ، فقال لابي إن الله قد أوحى إليكم يقول : { إنما يريد 
الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }. 

فقال علي لأبي :
يا رسول الله أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله ؟ 

فقال
النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة
نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الارض وفيه جمع من شيعتنا 
ومحبينا إلا و نزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة ، واستغفرت لهم إلى أن 
يتفرقوا . 

فقال علي ( عليه السلام ) : إذن والله فزنا وفاز شيعتنا 
ورب الكعبة . 

فقال أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي 
والذي بعثنى بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل
من محافل أهل الارض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله
همه ، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته . 

فقال
علي ( عليه السلام ) : إذن والله فُزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا 
وسُعدوا في الدنيا والاخرة ورب الكعبة